ماذا جرى !
ماتَ الحبيب وقُتلَ
ماتَ القريبُ ورحلَ .
وسؤال طفلِ خائفا
تملأ الدموعَ عيناه
أينَ أبي ؟ أين ذهب ؟
لازال صوتُ بُكاؤه
في مسمعِي يتردد ,
لازالت صورتهُ وهو خائفُ
في ذهني عالقه !
وبراءةُ طفلةِ يسألونها
من لا فِي قلبهم رحمه
أين أباكي ؟ أين ذهب !
وتجاوبُ ببراءةِ
ذهبَ أبي للمشفَى
وتمسكُ بيدِ أخاها فارحه
وتقول هيا بنا لنلعب .
مازال دمعي سائلُ
على خدي مُسارعُ
مازال قلبي يتقطع
على طفلةِ وأخاها
لايعرفون أين ذهب
مازال قلبي يحترق
على سؤالِ عابرِ
اسمعهُ وهو يحاورُ
شخصًا بجانبهِ ويقول:
كيفَ قُتلَ أباهم ياتُرى !
_ متــرفہَ!
(لا أستبيح نشرها دون أسمي )